ليبيا.. "محمد تكالة" رئيساً لمجلس الدولة بعد فوزه على منافسه "المشري"
فاز عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي "محمد تكالة"، برئاسة المجلس، خلال الانتخابات بعد حصوله على 67 صوتاً، مقابل 61 صوتاً لمنافسه "خالد المشري".
انتخب أعضاء المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم الأحد، "محمد تكالة" رئيساً للمجلس خلفاً للرئيس السابق "خالد المشري".
وكان "تكالة" يشغل رئاسة لجنة تنمية وتطوير المشروعات الاقتصادية والاجتماعية بالمجلس الأعلى للدولة، كما انضم إلى ملتقى الحوار السياسي الذي تمخض عنه حكومة "الدبيبة" في العام 2021.
ووفق بث مباشر لقنوات ليبية وخلال جلسة رسمية للمجلس، ترشح الأعضاء "خالد المشري"، و"محمد تكالة"، و"نعيمة الحامي"، و"ناجي مختار" لرئاسة المجلس، وهو المنصب الذي تجري لشغله انتخابات داخلية بين الأعضاء كل عام وفق اللائحة الداخلية.
ووفق ما أُعلن خلال الجلسة فقد حضرها 129 عضواً من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 145، وغاب 6 أعضاء، فيما بلغ عدد الأوراق البيضاء ورقة واحدة، وجرت عملية الفرز بحضور ممثلين عن كل مرشح، بعد جولة أولى لم يحصل فيها أي من المرشحين على الأصوات الكافية.
وفي الجولة الأولى، حصل "المشري" على 49 صوتاً و"تكالة" على 39، فيما حصلت المرشحة "نعيمة الحامي" على 4 أصوات، والمرشح "ناجي مختار" على 36 صوتاً.
وبناء على اللائحة الداخلية لانتخابات رئيس المجلس، فإنه تجري جولة ثانية في حالة عدم تحصل أي من المترشحين لعدد 66 صوتاً فما فوق وهو ما جرى بين الحاصلين على الأعلى أصواتاً في الجولة الأولى "المشري" و"تكالة".
وخلال جولة الإعادة فاز "تكالة" بمنصب رئيس المجلس الأعلى للدولة بحصوله على 67 صوتاً وفق فرز الأصوات الذي نُقل على الهواء مباشرة، فيما كان عدد 62 صوتاً هو نصيب منافسه "المشري" الذي غادر بذلك رئاسة المجلس بعد نحو خمسة أعوام منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 نيسان/ أبريل 2018. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد الضابط في جهاز الأمن الداخلي المقدم أحمد زمزم في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى لغزة.
قُتل ستة من جنود حفظ السلام وأُصيب ثمانية آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان، في حادثة أثارت إدانات دولية وتحذيرات من احتمال تصنيفها كجريمة حرب.
أعلن الصحفي الأسترالي "روبرت مارتن"، المعروف بانتقاداته الحادة للاحتلال على خلفية الانتهاكات التي شهدها في فلسطين، اعتناقه الإسلام بعد تعرفه على حقيقة القضية الفلسطينية.
قال رئيس وزراء المجر "فيكتور أوربان" إن محاولة الاتحاد الأوروبي (EU) مصادرة الأصول الروسية المجمّدة تعني إعلان حرب صريح من بروكسل على موسكو.